السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، اليوم سأقدم لكم أول درس في مجال الحماية والذي قررت أن أستهله بتعريف الفيروس لأني أعلم ان الغالبية لا تعرف ماهيته ،
بسم الله على بركة الله
فيروس الحاسوب
فيروس الحاسوب هو برنامج خارجي صنع عمداً بغرض تغيير خصائص الملفات التي يصيبها لتقوم بتنفيذ بعض الأوامر إما بالإزالة أو التعديل أو التخريب وما يشبهها من عمليات. أي أن فيروسات الحاسب هي برامج تتم كتابتها بواسطة مبرمجين محترفين بغرض إلحاق الضرر بحاسب آخر، أو السيطرة عليه أو سرقة بيانات مهمة، وتتم كتابتها بطريقة معينة. تعتبر الروت كيت من البرامج الخبيثة والخطيرة لما يمكنها فعله بسرية وتفعيلها عن بعد وهذا يدل على احترافية مبرمجي هذه الفيروسات، لهذا يجب تحديث مضاد الفيروسات ليكون في قاعدة بيانات مضاد الفيروس آخر المعلومات فيما يخص الروتكيت لإجاده عند القيام بالفحص في جهاز الحاسب رغم صعوبة العثور عليه.يتصف فيروس الحاسب بأنه :
يتكون برنامج الفيروس بشكل عام من أربعة أجزاء رئيسية وهي:
- آلية التناسخ The Replication Mechanism وهو الجزء الذي يسمح للفيروس أن ينسخ نفسه.
- آلية التخفي The Protection Mechanism وهو الجزء الذي يخفي الفيروس عن الاكتشاف.
- آلية التنشيط The trigger Mechanism وهو الجزء الذي يسمح للفيروس بالانتشار قبل أن يعرف وجوده كاستخدام توقيت الساعة في الحاسوب كما في فيروس (Michelangelo) الذي ينشط في السادس من آذار من كل عام.
- آلية التنفيذ The Payload Mechanism وهو الجزء الذي ينفذه الفيروس عندما يتم تنشيطه.
هل يمكن لفيروس الحاسب إصابة الهاتف ؟
الإجابة لا.
لكل فيروس أرضية platform يعمل عليها ، فأرضية الونداوز تختلف عن أرضية ينوكس . وعندما تتغير الأرضية تتغير الأوامر ، فمثلا أوامر النسخ والتخفي في الوندوز ليست نفسها أومر النسخ والتخفي في ينوكس ، لذالك لا يعمل الفيروس .
بالعودة الى الهواتف :
هواتف الاندرويد تعتمد على أرضية ينوكس لذالك لن تعمل هذه الفيروسات .
ايضا الآي فون لديها أرضيتها الخاصة .
لكن هذا لا يمنع أن تصاب بفيروسات ليست تلك التي تصيب أجهزة الحاسوب لكن فيروسات خاصة بهذه الأرضيات يصنعها الهكرز لغرض التجسس وسرقة الملفات .
عموما الهواتف ليست عرضة للفيروسات بشكل كبير مثل الحاسوب لأنها تستخدم أرضيات محمية بشكل جيد فمثلا أرضية يونكس تعتبر ريادة في مجال الحماية .
ملحوظة : صلاحيات الروت والجيلبريك تترك ثغرات كبيرة في الهواتف ولا تنصح الشركات المصنعة بعملها .
تم بالإستعانة بويكيبيديا .
أكتب تعليق :
0 comments: